English

الذكاء الاصطناعي التوليدي والقطاع الحكومي: كيف يمكن للجهات الحكومية تبني حلول الذكاء الاصطناعي عالية التأثير بشكل مسؤول؟

Generative AI
  • يتطلب تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي اعتماد منهجية حوكمة شاملة لتمكين الحكومات من تعزيز التعاون الأخلاقي بين الإنسان والآلة
  • الحكومات بحاجة إلى تدريب كوادرها في التعامل مع البيانات وتوقع المخاطر التكنولوجية لتمكينها من تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل متكامل
  • يمتد تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر قطاعات متعددة، إذ يسهم في تشكيل استراتيجيات الخدمة الحكومية وحوسبة الجيل التالي

في الوقت الذي تعمل فيه الجهات الحكومية على تبسيط الخدمات والعمليات بالاعتماد على نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتسهيل الإنجاز على الموظفين، فإن هذا التقدّم الكبير يصحبه مخاطر عديدة، تتطلب من الحكومات تبني منهجية حوكمة شاملة لضمان التعاون الأخلاقي والمسؤول بين الإنسان والآلة. تحتاج الحكومات لمواجهة التحديات الكبيرة التي يحملها تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي تشمل: تقديم خدمات متحيزة، ووجود نقاط ضعف سيبرانية أمنية، وانتشار المعلومات المظللة، إلى تدريب متكامل على استخدام البيانات وتوقع المخاطر التكنولوجية ومعالجتها بشكل استباقي.

يشير الاعتماد السريع لنماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT من OpenAI إلى تحول نموذجي في كيفية استخدام المنظمات والأفراد للذكاء الاصطناعي التوليدي، والتوسع في مدى تأثيره من القطاع الخاص إلى المجال الحكومات. يعتمد الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يمتلك القدرة لتوليد محتوى جديد، على تدريب مكثف على البيانات، إلا أن إطلاقه وانتشاره بين المستخدمين قد يؤدي إلى تبعات كثيرة، وينتج تحديات جديدة في الأمن، والتحيز، وتحديد المسؤولية القانونية، إضافة إلى احتمالية الاستغناء عن الموظفين المتميزين.



تقرير حالة الإدارة الحكومية العربية: الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا البيانات

ي عصر التكنولوجيا والبيانات، تبرز الحاجة لاعتماد استراتيجيات متقدمة في التحول الرقمي ضمن المؤسسات الحكومية. وتدرك الحكومات العربية الدور الحاسم للبيانات والذكاء الاصطناعي في الارتقاء بمستوى العمليات وتعزيز الخدمات الحكومية. وفي ضوء الاتجاهات العالمية