كيف يمكن للحكومات إنشاء منهج أكثر استدامة للمساعدات الإنسانية من خلال المؤسسات الاجتماعية
- نموذج المساعدة الإنسانية المستدامة لإلهام الجيل القادم من الحكومات.
- لماذا تعتبر المؤسسات الاجتماعية رابطاً مفقوداً فيما يتعلق بالمساعدات المستدامة؟
- مستقبل الدبلوماسية الإنسانية في الجيل القادم من صنّاع السياسات الحكومية.
تعتمد مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد (FBMI) على نموذج المساعدات المستدامة بدلاً من نموذج "المساعدات الخيرية". فبدلاً من مجرد التبرع بالموارد، سواء أكان المال أو الطعام أو غيرها من وسائل الدعم، ركزت المبادرة من البداية على بناء استراتيجية طويلة الأجل لتمكين الأشخاص الذين تحاول مساعدتهم، لكي يتمكنوا من مساعدة أنفسهم ومجتمعاتهم في المستقبل. وتهدف مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد بشكل رئيسي إلى تمكين الناس من السيطرة على حياتهم. وتتطلب هذه المشاريع استثماراً أولياً مع الالتزام بتوفير البنية التحتية الدائمة، ولكن هذه المسؤولية تقع في النهاية على عاتق الأشخاص الذين تمكّنهم مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد من أجل أن يكونوا قادة التحول في المستقبل. وتعتبر الثقة أحد الركائز الأساسية لهذه المشاريع، ما يعني أن مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد، بصفتها هيئة خاصة تخضع للرقابة والمساءلة، اعتمدت نموذجاً أقل عرضة للفساد، مع التركيز على المساعدات المباشرة وتوفير الفرص لأولئك الذين يحتاجون إلى مساعدة في بناء حياتهم.
في العام 2022، قدّرت منظمة الصحة العالمية أن واحداً من بين كل ثمانية أشخاص تقريباً في العالم يعاني اضطراباً نفسياً. ولا شك في أن الصحة النفسية الإيجابية عامل بالغ الأهمية بالنسبة إلى الصحة الفردية والعامة، والمجتمع ككل. ومع ذلك، ثمة أدلة متزايدة على
بما أن الشركات والمؤسسات العاملة في جميع القطاعات والصناعات تنشط في استعمال تكنولوجيات جديدة بما في ذلك الأتمتة والذكاء الاصطناعي، فلابد من ضمان أن يؤدي هذا التطور إلى تعزيز الرخاء المشترك والمستدام، لكن ذلك سيتوقف على مدى حسن تهيئة المجتمعات لعمّال
تمثل المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة شبكة دولية متعددة التخصصات من صانعي القرار في الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات المجتمعية وشركات القطاع الخاص