لقد كانت جائحة كوفيد- 19 - ولاتزال - بمثابة اختبارٍ قاسٍ لقدرة المدن على مجابهة الصدمات المفاجئة؛ حيث تسببت في أقصى درجات الإنهاك للبنى التحتية الاقتصادية، والصحية، والاجتماعية، والحضرية. وبخلاف الجائحة والتأثيرات السلبية الناجمة عنها، فمن المتوقع أن تتزايد حدة الأخطار الطبيعية والبشرية التي يتعرض لها العالم من حيث الوتيرة والنطاق بسبب التغيرات المناخية وتسارع وتيرة التحول الحضري. فقد ازداد عدد الكوارث الطبيعية السنوية التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل ثلاثة أضعاف منذ ثمانينات القرن الماضي، مما يؤثر على أكثر من 40 مليون شخص1 ، إضافة إلى ما تشهده المدن من أحداث عنف وهجمات سيبرانية تحتّم البدء في تطوير مستوى مرونة المدن.

صممت شركة ستراتيجي& إطاراً عامًّا مبنيًّا على الأدلة لمستوى مرونة المدن يتيح لها تقييم

1. 1. مدى تعرضها للأخطار
2. 2. جالاتها التي تحتاج إلى تطوير
3. 3. قدرة الإمكانات المؤسسية على الاستجابة والتعافي والتحول في مواجهة الصدمات