English

عهود الرومي تشارك بالجلسة الافتتاحية ضمن يوم الأمم المتحدة للخدمة العامة

22 يونيو 2022


شارك المقالة
Facebook
Twitter
LinkedIn

في فعالية دولية احتفت بجهود الموظفين الحكوميين حول العالم عهود الرومي: •الإمارات بقيادة محمد بن زايد وتوجيهات محمد بن راشد سباقة عالمياً في إعادة تصميم العمل الحكومي ليكون أكثر استباقية وجاهزية ومرونة •حكومة الإمارات طورت نموذجاً متفرداً للشراكات المعرفية الحكومية وتعزيز التعاون الدولي يشمل 18 دولة في 5 قارات لتطوير العمل الحكومي شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات العربية المتحدة، 22 يونيو 2022

شاركت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي عبد الله شاهد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، في جلسة افتتاحية، نظمتها الأمم المتحدة ضمن فعالية دولية بمناسبة اليوم العالمي للخدمة العامة الذي تحتفي به المنظمة في 23 يونيو من كل عام، عقدت بعنوان: “إعادة البناء بشكل أفضل والتعافي من جائحة كوفيد 19: تعزيز الشراكات المبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”، وتم خلالها تكريم الفائزين بجائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة 2022، التي شهدت مشاركة واسعة من 58 دولة تقدمت بـ 350 ترشيحاً.

شارك في الجلسة الرئيسية كل من: كولين فيكسين كيلابايل رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة، وليو زنمين وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، وأدارتها إليزابيث نيامايارو المستشار الخاص لبرنامج الغذاء العالمي.
وأكدت عهود الرومي الدور الكبير والحيوي الذي يؤديه ملايين الموظفين الحكوميين حول العالم، في خدمة مجتمعاتهم، وقالت: “نفخر في دولة الإمارات بالموظفين الحكوميين الذين يبذلون جهوداً استثنائية في خدمة مجتمعهم وبناء مستقبل وطنهم بإخلاص وتفانٍ”.

وأضافت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، طورت تجربة سباقة عالمياً في إعادة تصميم العمل الحكومي ليكون أكثر استباقية وجاهزية ومرونة.
وقالت عهود الرومي إن دولة الإمارات تعمل على تحديث نماذج العمل الحكومي والخدمات الحكومية لتكون أكثر استجابة وابتكاراً وجاهزية للمستقبل، مدعومة بمنهجيات عمل جديدة تركز على المشاريع التحولية وتبني حلول التكنولوجيا المتقدمة والرقمنة في تطوير العمل الحكومي والتطوير المستدام لمهارات الموظفين.

وأكدت أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية بناء شراكات عالمية هادفة من أجل الاستعداد للمستقبل، ما يتجسد في سعيها لمشاركة أفضل التجارب والخبرات لتطوير العمل الحكومي ومجالات الخدمة العامة، من خلال برنامج التبادل المعرفي الحكومي، الذي يمثل منصة دولية لتبادل المعرفة، لافتة إلى أن البرنامج تمكن من بناء شراكات مع 18 دولة في خمس قارات، ومشيرة إلى أن الشراكات المعرفية الحكومية تشمل دولاً عربية وأفريقية وأوروبية وأمريكية، مثل الأردن، ومصر، والعراق، والسودان، وأوزبكستان، والسنغال، وكوستاريكا، واليونان، وكولومبيا، وصربيا، وسيشل، والمالديف، وغويانا، وغيرها.

وقالت إن دولة الإمارات عملت خلال العقد الماضي على توفير منصة عالمية لصناع القرار والخبراء ومستشرفي المستقبل ورواد القطاع الخاص حول العالم، من خلال القمة العالمية للحكومات التي تسعى إلى تعزيز الشراكات الهادفة لبناء الجيل الجديد من حكومات المستقبل، مؤكدة أن التحديات العالمية تتطلب تفكيراً جديداً وتعاوناً عالمياً يقوم على تكامل الجهود بين الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع.
وهنأت عهود الرومي الفائزين بجوائز الأمم المتحدة للخدمة العامة 2022، وأشادت بدور المنظمة الدولية المحوري والمهم في دعم التعاون والشراكات الإيجابية حول العالم لتعزيز العمل الحكومي بما يرتقي بحياة المجتمعات ويمكنها من المشاركة في رحلة المستقبل.

إعادة البناء بشكل أفضل
وشهدت الفعالية عقد جلسة حوارية تناولت أبرز مستجدات الخدمة العامة في العالم، تحدث فيها كل من فيليب ماكغراث رئيس إصلاح الخدمة العامة في حكومة إيرلندا، ونيفينا مانيتش مستشارة رئيس الوزراء لشؤون الإدارة العامة والإصلاح والحكومة الإلكترونية في جمهورية صربيا، وروهي ماليك لوي عمدة بانجول في جمهورية غامبيا، ومازيكو ماتيمفو نائبة رئيس دائرة الشباب والبالغين في مبادرة الشراكة من أجل الصحة الإنجابية وصحة الطفل في جمهورية مالاوي.

وتحتفي المنظمة الدولية بيوم الأمم المتحدة للخدمة العامة هذا العام، تحت شعار إعادة البناء بشكل أفضل والتعافي من جائحة كوفيد 19: تعزيز الشراكات المبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويركز يوم الأمم المتحدة للخدمة العامة 2022 على دور المؤسسات والموظفين الحكوميين في إعادة البناء بشكل أفضل لتحقيق التعافي من آثار جائحة “كوفيد – 19″، بالتوازي مع تكثيف الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية بحلول عام 2030.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، تبنت في قرارها رقم 277/57، اعتماد 23 يونيو من كل عام يوم الخدمة العامة، الذي يهدف للاحتفاء بالقيمة الأخلاقية والإنسانية للخدمة العامة للمجتمعات، وتسليط الضوء على إسهامات الخدمة العامة في التنمية، ودور الموظفين الحكوميين في خدمة المجتمعات.

وأطلقت منظمة الأمم المتحدة عام 2003 برنامج جوائز الأمم المتحدة للخدمة العامة، بهدف مكافأة الابتكار والتميز في مجال الخدمات الحكومية ودورها في دعم جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويتم تحديد الفائزين بالجائزة وفقا للمجموعات الإقليمية الخمس المعتمدة في الأمم المتحدة: أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وغرب آسيا، وتغطي الجائزة ثلاث فئات، هي: القدرة على الوصول إلى الفئات الأشد فقرا والأكثر ضعفا، وجهود جعل المؤسسات شاملة وضمان المشاركة في صنع القرار، وتعزيز الخدمة العامة المستجيبة للنوع الاجتماعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.