English

القمة العالمية للحكومات تستضيف 15 منتدى عالمياً لبحث التحولات المستقبلية الكبرى

09 فبراير 2024


شارك المقالة
Facebook
Twitter
LinkedIn

تحفل الدورة الجديدة من القمة العالمية للحكومات، والتي ستعقد في دبي خلال الفترة من 12 - 14 فبراير الجاري، تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، بأجندة ثرية، إذ تضم 6 محاور رئيسية، و15 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل.

تحفل الدورة الجديدة من القمة العالمية للحكومات، والتي ستعقد في دبي خلال الفترة من 12 - 14 فبراير الجاري، تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، بأجندة ثرية، إذ تضم 6 محاور رئيسية، و15 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل.

 

وستجمع الدورة الـ 11 من القمة العالمية للحكومات على منصتها رؤساء دول وحكومات، وسيعقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير، كما ستشهد حضور أكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، بالإضافة إلى 120 وفداً حكومياً ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين ، و8 من العلماء الفائزين بجائزة نوبل، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.

 

وتعتبر "القمة" منصة عالمية وطاولة مستديرة لأهم الاجتماعات العالمية التي تناقش مصير حكومات المستقبل في ظل المتغيرات المتسارعة، فبالإضافة إلى أكثر من 27 رئيس منظمة في الدورة الحالية في اجتماعات عالمية، ستستضيف القمة قيادات عالمية من القطاع الخاص، مثل سام التمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI المطورة لنظام chat GPT، وغيوم فوري الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص Airbus، وجنسن هوانغ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا" NVIDIA،  ود. داريو جيل نائب الرئيس الأول ومدير الأبحاث في شركة "آي. بي. أم" IBM، ود. يان ليكون نائب الرئيس وكبير علماء الذكاء الاصطناعي في "ميتا" Meta، إضافة إلى مجموعة من أبرز رجال الأعمال العالميين.

 

وقال محمد يوسف الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، إن النسخة الجديدة من القمة العالمية للحكومات تحظى بأهمية كبيرة على الأصعدة كافة، مشيرا إلى أن تواجد عدد كبير من المسؤولين الحكوميين ورؤساء دول ورؤساء حكومات الذين يمثلون طموحات دولهم في تلك القمة، بجانب استضافة رؤساء المنظمات الدولية، يؤكد أهمية هذه الدورة لمناقشة الملفات المطروحة.

 

ولفت مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إلى وجود تركيز كبير على القطاع الخاص من خلال تواجد قادة مؤسسات القطاع الخاص العالميين لتبادل الحلول في القطاعات المختلفة مثل الذكاء الاصطناعي، وإدارة المؤسسات الاقتصادية والمالية، وقطاع الطاقة، والتغير المناخي والتعليم والصحة، مؤكداً أن هذا التواجد الدولي يلبي حاجة الحكومات من أجل تصميم نموذج جديد للعمل الحكومي وبالتالي يلبي طموحات المجتمعات.

 

وتستضيف القمة العالمية للحكومات، 15 منتدى عالمياً تركز على وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية، في أهم القطاعات الحيوية التي تهم البشرية، حيث يتم تنظيمها بالشراكة مع عدد من المنظمات الدولية، والمؤسسات التكنولوجية العالمية، والشركات الرائدة، إضافة إلى المؤسسات التي تعنى بابتكار الحلول الجديدة للتحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية.

 

وتشمل هذه المنتديات، منتدى الصحة العالمي، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى الإدارة الحكومية العربية، ومنتدى تبادل الخبرات، ومنتدى مستقبل النقل، ومنتدى المالية العامة للدول العربية، ومنتدى مستقبل التعليم، ومنتدى مستقبل الفضاء، ومنتدى الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.

 

وتستكمل القمة العالمية للحكومات 2024 حواراتها المختلفة، من خلال منتدى الذكاء الاصطناعي، ومنتدى مستقبل العمل، ومنتدى الاقتصادات الناشئة، ومنتدى حوكمة الجيوتكنولوجيا، ومنتدى أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى الاجتماع العربي للقيادات الشابة، وفعالية "تايم 100".

 

كما تستضيف القمة، نقاشات وحوارات عالمية هادفة لاستشراف تشكيل حكومات المستقبل، حيث تتضمن هذه الحوارات اجتماعات الطاولة المستديرة التي تجمع قادة الدول والمسؤولين الحكوميين العالميين والمنظمات الدولية وقادة الفكر والقطاع الخاص، بما يضمن تعزيز التعاون الدولي وتحديد الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية واستشراف أبرز الفرص وإلهام الجيل المقبل من الحكومات.

 

وستُعقد خلال القمة اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، منها الاجتماع الوزاري للوزراء المعنيين بالتنمية المستدامة، واجتماع وزاري لمناقشة ملامح الجيل القادم من حكومات المستقبل، واجتماع وزراء المالية العرب، واجتماع تشاوري مع وزراء العمل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واجتماع وزراء الطاقة لمناقشة مستقبل الطاقة الهيدروجينية.