English

مستقبل التعلم الذكي

09 فبراير 2015


شارك المقالة
Facebook
Twitter
LinkedIn

قِدَم المناهج التعليمية ونقص الكفاءات يتصدران التحديات التي تواجه التعلم الذكي

ألقت جلسة «مستقبل التعلم الذكي» الضوء على التحديات والمعوقات التي تواجه التعلم الذكي في المنطقة والعالم، والتي جاء في صدارتها قدم المناهج التعليمية وعدم مناسبتها للمتطلبات الراهنة، إلى جانب عوامل أخرى تتراوح بين نقص الكفاءات المؤهلة ومحدودية الاستثمار في التقنيات الحديثة، وضعف البنى التحتية للمدارس.

وقال دينو فاركي المدير التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لمجموعة جيمس التعليمية أن أحد أبرز التحديات الأساسية في هذا المجال يتمثل في الحاجة إلى توفير تعليم ذو جودة عالية بتكلفة أقل، وحل مشكلة النقص الشديد في المعلمين. وهو أمر يمكن التعامل معه من خلال اعتماد برامج تعليمية ذكية تقدم عبر الإنترنت. وقال: "لدينا تجربة عملية من غانا استقبلنا فيها 5000 فتاة للدراسة من خلال 5 مدرسين فقط.

واتفق أنانت أغاروال المدير التنفيذي لشركة إدكس مع فاركي على ضرورة اعتماد المفاهيم والتقنيات الحديثة للارتقاء بالتعليم، مشيراً إلى ضرورة نشر التعليم عبر الإنترنت. ودعا إلى إنشاء منصات إلكترونية للتعلم، تكون خارطة طريق وبوابة للدخول إلى مضمون المناهج المختلفة، والعمل على توفير المناهج الإلكترونية مجاناً للطلاب والمعلمين عبر الإنترنت.

وأكد جيم شيلتون نائب الأمين العام السابق لوزارة التعليم الأمريكية على ضرورة الاستثمار في البنى التحتية للمدارس، لتعزيز أساليب وأدوات التعلم الذكي، واستخدام تقنيات الأجهزة اللوحية كأداة تواصل أساسية في العملية التعليمية، إلا أنه حذر من أن استخدام الإنترنت والتعليم الرقمي ليس كافياً وحده لتطوير العملية التعليمية، فمن الضروري تطوير بنى تحتية مدرسية متينة، تدعمها خدمة الإنترنت، مع توفير الاتصال بالإنترنت للطلاب في منازلهم لإكمال المنظومة.

وأكد جيم شيلتون أن نقص المعلومات كان يحول في الماضي دون تمكين الحكومات من خلق محفزات لتطوير التعليم، إلا أن الثورة الرقمية حلت هذه المشكلة الآن.

يذكر أن دولة الإمارات شرعت في استخدام الأجهزة اللوحية في التعليم الأساسي، حيث تعد أحد أولى خمس بلدان في هذا المجال على المستوى العالمي ويمثل قيامها باستخدام التقنيات الحديثة أحد المحاور الرئيسية التي اعتمدتها الحكومة للارتقاء بالتعليم.

معرض الصور