English

مكافحة التطرف المبني على القيم من خلال الانخراط المضاد وليس الخطاب فحسب

12 فبراير 2017


شارك المقالة
Facebook
Twitter
LinkedIn

ذكر عالم الأنثروبولوجيا سكوت أتران في اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2017 في دبي 2017 أن تنظيم داعش هو ثورة تقليدية تتسم بطابع الدول، ومن الوهم أن نطلق عليه تسمية "منظمة إرهابية" فحسب.

ذكر عالم الأنثروبولوجيا سكوت أتران في اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2017 في دبي 2017 أن تنظيم داعش هو ثورة تقليدية تتسم بطابع الدول، ومن الوهم أن نطلق عليه تسمية "منظمة إرهابية" فحسب.

وقد أضاف أن تنظيم داعش يتبع المسار التقليدي للثورات بوجود قادة مؤسسين ومتعلمين تعليمًا جيدًا والتحول نحو مرحلة بناء دولة أصبحت المرأة الآن عنصرًا هامًا فيها.

ويتابع قوله: تنظيم داعش لا يدور حول عملية غسل الأدمغة، بل حول اللجوء إلى حاجة الناس إلى الرِّفعة ورغبتهم في التضحية بالنفس من أجل الصالح العام، فكيف نكافح التطرف العنيف المبني على القيم؟ نقوم بتطوير الانخراط المضاد وليس فقط الخطاب المضاد.

وأضاف أتران أن سبب وجود موجة حركات التطرف والشعبوية التي تجتاح الآن أنحاء الشرق والغرب هو الحاجة الفطرية للأشخاص إلى الالتزام بأكثر مما هو مادي فقط.

وأضاف أتران مستشهدًا باقتباس من الدراسة النقدية لجورج أورويل لكتاب "كفاحي" لأدولف هتلر: "كان هتلر يقدم السلطة والمجد لشعبه، فقد كان يفهم الطبيعة البشرية وحاجة شعبه إلى الشعور المتقطع بالتضحية بالنفس والرِّفعة.