English

مديرة صندوق النقد الدولي تشيد بجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نحو وضع السعادة كمحور للنقاش العالمي

12 فبراير 2017


شارك المقالة
Facebook
Twitter
LinkedIn

أشادت كريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي بجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الرامية لوضع الرفاهية والسعادة كمحور للنقاش العالمي.

أشادت كريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي بجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الرامية لوضع الرفاهية والسعادة كمحور للنقاش العالمي.

وخلال حديثها في اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2017 في دبي،  أشادت لاغارد بجهود سمو حاكم دبي التي ألهمت نقاشاً صريحاً حول بعض القضايا المحلية التي تواجهها البشرية.

وقالت لاغارد خلال حديثها عن النقاشات الجارية في القمة العالمية للحكومات 2017: إن هذا الثناء يعود إلى الروح الابتكارية لمدينة دبي والإلهام الذي زرعه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. فحقيقة وجود إرادة لمناقشة أصعب القضايا بشفافية وكون رفاهية وسعادة الشعب في قلب هذا النقاش أمر جيدٌ جداً.

ونظراً لكون السعادة مفهوم راسخ في مستقبل الحكومات، لا تزال عدة دول ذات الاقتصادات المتقدمة مستمرة في تبني العولمة رغم ثورة الناخبين تزامنا مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الحركات الشعبية التي اجتاحت أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت لاغارد: من الصعب التركيز على الجانب الآخر من المعادلة والاختباء ومعرفة كيفية مساعدة الأشخاص المتأثرين سلباً بالعولمة حيث فشل قادة العالم في رؤية الآثار المدمرة للعولمة نظراً لكون هذه الآثار خفية بحيث بدأت بالتزايد بشكل تدريجي وتم تضخيمها اليوم نتيجة للتقدم التكنولوجي.

ومن خلال حديثها عن موجات البطالة الناتجة عن العولمة: تُعزى بعض الخسائر الوظيفية للتجارة الدولية، إلا أن هناك جزء كبير متعلق بالحوسبة واستبدال الأيدي العاملة البشرية بالآلات.

كما تابعت لاغارد حديثها قائلةً: من العوامل الأكثر أهمية التي أدت إلى شعور العديد من الناخبين بالاحباط، مسألة تباين الطبقة الوسطى. وتعد فكرة عدم قدرة الجيل القادم على جني القدر نفسه من المال الذي نجنيه اليوم والتمتع بالقدر نفسه من الوفرة المعيشية أو حتى أن يكونوا أقل سعادة مما نحن عليه اليوم أحد العوامل الناتجة عن عدم المساوة المفرطة في العديد من المجتمعات.