English

لماذا نحتاج إلى تحفيز الشغف بالمعرفة في منطقة الشرق الأوسط

08 فبراير 2016


شارك المقالة
Facebook
Twitter
LinkedIn

يقول البروفيسور جيم الخليلي، أستاذ الفيزياء والمشاركة المجتمعية في العلوم في جامعة سري: "لا ريب أننا جميعًا قد أدركنا أن هناك مشكلة تتعلق بالإنجازات العلمية في القرن الحادي والعشرين في العالم العربي. فالعديد من الدول الإسلامية تنفق ما يقل عن نصف في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على البحث والتطوير، وهو رقم يرثى له إذا ما قارناه بمعدلات إنفاق سائر دول العالم".

وقد أطلع البروفيسور البارز، وهو بريطاني من أصل عراقي، الوفود المشاركة في القمة العالمية للحكومات على إنجازات العرب والمسلمين في القرن التاسع عشر، أو ما يطلق عليه "العصر الذهبي للعلوم".

وقد علق على تلك الإنجازات قائلاً: "كان العلماء آنذاك يؤمنون إيمانًا عميقًا بأن الله قد وهبهم نعمة العقل ليستخدموها في طلب العلم وفهم العالم بشكل أفضل، واستيعاب كلمات القرآن، لقد كانوا شغوفين بمعرفة كل شيء عن العالم، وهو أهم ما يحتاج إليه العلم."

ووفقًا لرأي البروفيسور الخليلي، ليس ثمة ما يمكن أن يمنع المنطقة العربية من استعادة هذا الشغف بالمعرفة.

واستطرد قائلاً: "إن تحفيز الشغف بالمعرفة هو السبيل لحل المشكلات التي تواجه المنطقة وتوفير حياة أفضل للإنسانية"، مضيفًا أن الصورة اليوم ليست قاتمة تمامًا، مستشهدًا على ذلك بأمثلة على الرغبة في تحصيل العلوم والمعارف في المنطقة، مثل المدن التعليمية في منطقة الخليج ومرافق البحوث العلمية في بلاد الشام.