English

شركاء القمة العالمية للحكومات يشيدون بدروها في إيجاد الحلول المستقبلية للتحديات

06 فبراير 2016


شارك المقالة
Facebook
Twitter
LinkedIn

تحاكي تطلعات شركائها للارتقاء بكافة القطاعات

دبي، 6 16:

أكد شركاء القمة العالمية للحكومات على أهمية الشراكة في تحقيق أهداف القمة ورسالتها باعتبارها المنصة الرئيسية الأهم على مستوى العالم التي تعمل على استشراف المستقبل وتشكيل نماذج تعاون جديدة بين الحكومات والقطاع الخاص وتطوير حلول ابتكارية برؤية مستقبلية للعديد من التحديات المشتركة التي تواجه حكومات العالم.

وتمثل القمة العالمية للحكومات في دورتها الرابعة التي تعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، في الفترة 8 - 10 فبراير 2016، منصة معرفية هادفة للإجابة على أسئلة الغد اليوم، في سياق رفع كفاءة العمل الحكومي والإعداد لتحديات المستقبل.

وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي رئيس القمة العالمية للحكومات " شركاء القمة وداعميها سواء من منظمات دولية أو مؤسسات وطنية رائدة أو شركات قطاع خاص عالمية كلهم يشتركون معنا في رؤية واحدة ، وهي أهمية استشراف المستقبل من أجل خير البشرية ."

واضاف معاليه " لا يمكن تحقيق انجاز ، او تنظيم قمة عالمية بهذا الحجم بدون شركاء اجتمعوا ولأول مرة في دولة الإمارات بهذا الحجم وبهذا النوع من الدعم لتحقيق رؤية مشتركة وترسيخ دولة الإمارت وجهة معرفية مستقبلية في كل ما يتعلق باستشراف الجيل القادم من الحكومات "

 "جيمس للتعليم": توجهات القمة تنسجم مع سعينا إلى تعليم مستقبلي نوعي

من جهته، أكد صني فاركي مؤسس ورئيس مجموعة "جيمس للتعليم"، الشريك المميز للقمة العالمية للحكومات، أن التعليم يشكل لبنة أساسية في تحقيق هدف دولة الإمارات العربية المتحدة نحو بناء اقتصاد معرفي يقوم على عناصر الإبداع والإبتكار. ولهذا، فقد عمدت قيادة الدولة إلى إدراج التعليم ضمن بنود رؤية الإمارات 2021.

وقال فاركي إن القمة العالمية للحكومات تشكل منصة مثالية لاستشراف المستقبل، وستساهم بشكل فعال في عملية تقييم مقاربتنا تجاه النظام التعليمي، ولا ريب أن الوقت قد حان لإدخال تغييرات جذرية وإعادة التفكير فيه وفي تصميمه وتنفيذه، يجب أن يكون التعليم عملية تفاعلية ممتعة قابلة للتكيف مع احتياجات كل فئة وشخص، ويستفيد من تطورات التقنية ويعيد تعريف دور المدرسة والهيئة التعليمية، وهو ما سوف ينعكس على مواصفات المدارس ومهارات المعلمين وقدراتهم وطبيعة المناهج وأهدافها

"VPS" الشريك المميز للقمة: نعمل على دعم جهود الإمارات لتعزيز الرعاية الصحية

وقال الدكتور شاشمير فايالي العضو المنتدب لمجموعة "VPS" للرعاية الصحية، الشريك المميز للقمة: "يشهد قطاع الرعاية الصحية تحولاً كبيراً على مستوى الإمارات والعالم، وتعمل مجموعة VPS للرعاية الصحية على الإسهام في تعزيز جهود دولة الإمارات الرامية لتطوير القطاع عبر شبكة من المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات والصيدليات وخدمات الرعاية الصحية المنزلية، وانطلاقاً من عملنا على تزويد الاحتياجات الصحية المستقبلية وتطورات الطلب عليها فنحن نجهز لافتتاح أكبر مشفى للأورام ومرفق للرعاية الصحية الرباعية الشاملة في أبوظبي، إضافة إلى منشأة تركيب أدوية الأورام في مدينة خليفة الصناعية.

وأضاف شاشمير: "نسعى بالتعاون مع كافة الشركاء والمعنيين لتأسيس نظام تقديم رعاية صحية مستدام قائم على الابتكار والجمع بين المعرفة والخبرة والتقنية، مع التركيز على أهمية التوعية والوقاية بما يرفع من المستوى الصحي ويحسن نوعية الحياة ويخفض تكاليف الرعاية، ما يصب في مساعي الحكومة لتحقيق مجتمع يتمتع بالصحة والرفاهية".

شريك السيارات الحصري: القمة العالمية للحكومات منصة جامعة للقطاعين الحكومي والخاص

وقال أشوك خنّا المدير التنفيذي في "الطاير للسيارات"، شريك السيارات الحصري للقمة: "يواجه قطاع النقل تحدياً كبيراً على المدى القريب والبعيد، فقد باتت السيارات ذاتية القيادة واقعا ملموسا، وتمثل نقلة نوعية في قطاع السيارات، والنقل، والخدمات اللوجستية، ومستقبل النقل بدأ يشهد تطوراً وتغيراً سريعاً، ولا تقتصر التطورات البارزة التي تسهم في توفير التكاليف والوقت بشكل جوهري على قطاع السيارات فحسب، بل تشمل أيضاً وسائل النقل البري".

وأضاف "تجمع القمة الحكومية القطاعين العام والخاص، والمفكرين والخبراء، بما يسهم في طرح رؤية مستقبلية موحدة تستشرف آفاق الارتقاء بالخدمات الحكومية، نحن متحمسون كوننا شريك السيارات الحصري للقمة، وأن نكون مشاركين في القمة العالمية للحكومات الهادفة إلى تحقيق ازدهار الأمم والمجتمعات".

طيران الإمارات: القمة العالمية للحكومات عنوان بارز لاستشراف المستقبل

وقال الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول لدائرة العمليات التجارية في طيران الإمارات الناقل الرسمي للقمة: إن ما يميز القمة العالمية للحكومات عن أي قمة أو منتدى آخر هو عملها الدؤوب لتـحـقـيـق الـتـكـامـل وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمهارات والأفكار حول تحديات المستقبل بما يسهم في تطوير الأداء الحكومي وينعكس إيجاباً على الشعوب. مضيفاً أن مـا شهدته القمة من تحول نوعي في دورتها لهذا العام لتصبح مؤسسة دولية تعمل على مدار العام، يعتبر نقلة كبيرة سنرى آثارها الإيجابية على مستوى النتائج والمخرجات التي ستصدر عنها ومدى أثرها.

وأشار الشيخ ماجد المعلّا إلى أن قصة نجاح طيران الإمارات هي وليدة ذات الفكر المتميز الذي قدم القمة العالمية للحكومات ويعمل على تطويرها، ذلك أن دولة الإمارات تقدم نماذج للرؤية بعيدة المدى والعمل الدؤوب لاستباق الأحداث والسعي للتقدم عليها ونفخر أن نكون جزءاً من هذه القمة التي ستكون العنوان الأبرز عالمياً في مجال العمل الحكومي والمؤسسي.

مضيفاً أن مـا شهدته القمة من تحول نوعي في دورتها لهذا العام لتصبح مؤسسة دولية تعمل على مدار العام، يعتبر نقلة كبيرة سنرى آثارها الإيجابية على مستوى النتائج والمخرجات.  

وأشار المعلّا إلى أن "طيران الإمارات" تشارك القمة العالمية للحكومات في الفكر الاستشرافي المستقبلي، وفي تعزيز دور الابتكار في إحداث نقلة نوعية على مستوى الخدمات التي تقدمها، معرباً عن اعتزاز الشركة بكونها جزءاً من القمة التي تشكل عنواناً عالمياً بارزاً.

مجموعة لاندمارك – القمة منصة جدّ هامة تجمع نخبة من الخبراء وقادة العالم

وقالت رينوكا جاكتياني ، نائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة لاندمارك: "تتشرف مجموعة لاندمارك بدعم ’القمة العالمية للحكومات 2016‘، المبادرة المميزة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وبصفتنا شركة رائدة في قطاعي الضيافة والتجزئة، فإننا نحيي توجه القيادة الإماراتية الحكيمة التي لها عظيم الدور في دفع وتيرة نجاح قطاع التجزئة في المنطقة. 

ونظراً إلى أن عملية التنمية العالمية تدفعها حالياً جهود الابتكار والتقنيات الحديثة، تعتبر القمة منصة جدّ هامة لأنها تجمع نخبة من الخبراء وقادة العالم ليشاركوا آراءهم ورؤاهم حول العديد من المواضيع. وإننا نشيد بهذه المبادرة الرائدة ونود أن نهنّئ فريق القمة بأكمله لهذا النجاح المتواصل".

مجموعة شركات آر بي: منصة عالمية تساهم في رسم آفاق مستقبل الحكومات

وقال رافي بيلاي، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات "آر بي": "تفخر مجموعتنا بالمشاركة في إحدى أكبر الفعاليات العالمية على الإطلاق، ألا وهي القمة العالمية للحكومات التي تعتبر وليدة الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وتوفر القمة منصة مثالية للعديد من الحكومات والمنظمات الدولية لمشاركة المعرفة والخبرات في مجال تحسين العمل الحكومي وتقديم خدمات أفضل للبشرية".

وأضاف: "نحن في مجموعة ’آر بي‘ نؤمن بضرورة أن تؤثر أعمالنا على حياة الناس إيجابياً. وتكمن قوتنا بشكل رئيسي في التزامنا بالمجتمع. وتماشياً مع رؤية المجموعة ورسالتها، تعتبر القمة العالمية للحكومات منصة عالمية تساهم في رسم آفاق مستقبل الحكومات من خلال تشجيع الممارسات المبتكرة في العمل والخدمات الحكومية لتحقيق مستقبل أفضل للإنسانية".

واختتم قائلاً: "نؤمن بأن هذه المساعي النبيلة هي نتيجة تلاقي الخبرات والعقول بهدف تحسين الحياة على هذا الكوكب وجعله أكثر أماناً وازدهاراً لجميع الناس. ونتمنى للقمة كافة مقومات النجاح ونحن فخورون جداً بالمشاركة فيها".

مجموعة اللولو: الإمارات قوة تأثير إيجابي في العالم
وقال يوسف علي م.ا. "رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمجموعة اللولو: "يشرفنا أن نكون شركاء لهذه المبادرة الرائدة التي تعكس الرؤية الفريدة لقيادة دولة الإمارات، إن النقاشات التي ستشهدها القمة حول مستقبل الحكومات ودور التكنولوجيا في تطوير الحكومات ستشكل مساهمات بناءة في غاية التميز خاصة المستوى المتميز لثلاثة آلاف ضيف من القادة وصناع القرار والخبراء. ستكون نتائج هذه القمة ذات أثر كبير في مجالات المعرفة والابتكار والإبداع، كما ستتيح فرصة للتفاعل بين مختلف القطاعات".

وأضاف "ننظر إلى دولة الإمارات على أنها إحدى قوى التأثير الإيجابي في هذا العالم ونفخر أن نكون من الداعمين لجهود القمة العالمية للحكومات".

القمة العالمية للحكومات

ويشارك في القمة العالمية للحكومات، التجمع الأكبر عالمياً المتخصص في استشراف حكومات المستقبل أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً في أكثر من 70 جلسة مختلفة، بما في ذلك كبار الشخصيات، وقادة وخبراء القطاعين الحكومي والخاص في العالم، وصناع القرار، والوزراء، والرؤوساء التنفيذيين، وقادة الابتكار، والمسؤولين والخبراء ورواد الأعمال، وممثلي المؤسسات الأكاديمة، ونخبة من طلاب الجامعات.

وسيتم إطلاق مجموعة من المبادرات والتقارير والدراسات خلال القمة، وعلى مدار العام.

وتستقطب القمة العالمية للحكومات نخبة من القيادات وصناع القرار والمنظمات الدولية ورواد القطاع الخاص والخبراء والمفكرين حول العالم، للمشاركة في استشراف مستقبل الحكومات وآثار التغيرات المتسارعة على المجتمعات، والسبل الكفيلة بإيجاد الحلول المبتكرة الاستباقية لها، وتجمع عدداً من الشركاء الوطنيين والعالميين البارزين الذين يشاركونها رؤاها وأهدافها، ويسهمون بفاعلية في إنجاحها.