English

توقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وابدأ بإنجاز العمل

12 فبراير 2017


شارك المقالة
Facebook
Twitter
LinkedIn

وفقاً لروبن شارما المؤلف صاحب الكتب الأكثر مبيعاً في مجال القيادة الذي استهل حديثه بتقديم النصائح حول كيفية اعداد القادة العظام خلال اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2017، يؤدي الإدمان على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى استنزاف الكثير من الوقت والإبداع والمعرفة حول العالم.

وفقاً لروبن شارما المؤلف صاحب الكتب الأكثر مبيعاً في مجال القيادة الذي استهل حديثه بتقديم النصائح حول كيفية اعداد القادة العظام خلال اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2017، يؤدي الإدمان على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى استنزاف الكثير من الوقت والإبداع والمعرفة حول العالم.

وقال شارما: أصبح الناس مدمنون على الترفيه وأجهزتهم الذكية، فلم يعد الناس يتدربون أو يتعلمون، وأصبح الضحية يحب الترفيه والقائد يحب التعليم. ولذلك فإن التعليم يقي من المشتتات، فالشخص الذي لديه معرفه أكثر، هو من ينتصرً بالأخص في عالم كثير التقلب.

وأشار شارما إلى أنه كل ما على المرء فعله هو أن يجد مكاناً هادئًا وبعيداً عن المشتتات ومن ثم التركيز ببساطة لقرابة العشرة آلاف ساعة مع مرور الوقت على ما يريد أن يكون مبدعاً فيه.

وتابع شارما قائلاً: إن المسارات العصبية التي يتم التركيز عليها تزداد قوة أكثر فأكثر ويوماً بعد يوم فهي  مصدر لا متناهي للاتقان.

وأضاف: يمكن تطبيق ذلك بنفس الدرجة عند تجسيد الأفكار العظيمة.

كما وضح شارما: ويبدأ الرادع الذهني بالتلاشي حينما تتوجه إلى مكان هادئ ومن ثم تقوم بالتركيز على ما تريد، وهكذا تنتقل من كونك مبتدأ إلى محترف، وهنا تنجز الأعمال العظيمة والتي تنبع من الداخل لا من التفكير. كما تقلل هذه العملية نسبة  هرمون الخوف التي تحفز إفراز مادة الكوليسترول  والتي، بالمناسبة، تشبه تعرق المرء نتيجة لممارسته النشاط  الرياضي مما يؤدي لإفراز مادة السيرونتين التي لها أثر إيجابي على الإنسان – وهكذا يصبح المرء في حالة من التناغم.

وتابع شارما قائلًا: يمكنك الوصول للتناغم الروحي الذي يمكنك من إيجاد القوة اللازمة للتغييرمن خلال القيام بمجهود داخلي وعميق، بالإضافة إلى بعض الممارسات كالتأمل، والمشي لمسافات طويلة في الصحراء لتصل في نهاية المطاف للمهمة التي تبحث عنها.

قوانين القيادة الأسطورية:

1) دائما ما يفكر الضحية بأنه "لا يستطيع" بينما يفكر القائد بأنه "يستطيع" – عقلية الإمكانية

2) يقدم الضحية الأعذار التي يعيش من خلالها في خوف دائم  من النجاح، وخداع الذات...إلخ – القادة العظماء ينجزون العمل المطلوب.

3) الضحية كثير التشتت ومدمن على "الانشغال" – القائد يركز على أمور قليلة، ولكن لا يبدد طاقاته وإمكانياته فهو دائما حاضر الذهن.

4) يخاف الضحية من التغيير – التغيير ملهم للقائد

5) الضحية تابع مغسول الدماغ – القائد معتد بذاته (حيث يعتبر وصفه بأنه غريب الأطوار إطراء. افصل نفسك عن القطيع)

وقال شارما: يجب عليك أن تكون صادقاً، وشغوفاً، ومتعاطفاً، وشريفاً، وأن يكون لديك رسالة تلهمك للقيادة، فدائما ما يميل الناس إلى نسيان كلامك إلا أنهم لا ينسون البريق الذي في عينيك وطاقتك العاطفية."

 

الالتزامات الخمس للقيادة العظيمة:

1) أبدع فيما تعمل حتى لا يتسطيع الناس من إزاحة نظرهم عنك

2) تخلى عن الإدمان والتشتت، فالتكنولوجيا تقوم بتشتيتنا كل 11 عشرة دقيقة بحيث نحتاج إلى عشرين دقيقة أخرى لاستعادة تركيزنا.

3) تجنب غطرسة النجاح

وتابع شارما مشيراً إلى أن سقوط أعظم الإمبراطوريات والقادة لم لم يكن بلا سبب، فمن الممكن أن يقف الكبرياء  في الطريق: عندما تكون ناجحاً، فأنت في مرحلة حرجة جداً، ومن أجل أن تحصل على مزيد من الثبات فأنت بحاجة للتواضع، والدراسة بشكل أكبر، والعمل، والابتكار. والقيادة، على جميع المناحي، هي ما تقوم به عندما لا يراقبك أحد حيث يمكنك تولي القيادة دون أن يكون لديك لقب، وإذا كنت تستمد شعورك بالقيادة فقط من بطاقة عمل فأنت في موضع حرج جداً، حيث أن الناس تحترم الأسلوب لا اللقب.

4) اعمل على ترك الأثر الطيب في الآخرين – إن أساس القيادة هو خدمة الآخرين

يتوق الناس لما هو حقيقي، ولن ينسوا يوماً الإحساس الذي منحتهم إياه. فالتفكير العقلي بمنعزل عن التفكير العاطفي ما هو إلا انتصار فارغ، والفكر العاطفي هو العنصر الوحيد القادر على إنجاز الأمور العظيمة بشكل صافي دون أية غضب واستياء ولا التفكير فيما فات.

5) الفشل عبارة عن إنجاز عظيم ينتظر التحقيق

ننمو ونتعلم عندما نواجه المصاعب، ونتعلم أن نسامح، والكذب يساعدنا على معرفة حدودنا.