English

تتلخص وصفة الحياة الصحية في تسع سمات

13 فبراير 2017


شارك المقالة
Facebook
Twitter
LinkedIn

إن الطريقة الأكثر فاعلية من حيث الكلفة لتحقيق الرفاهية للسكان هي تبني الحكومات سياسات تستند إلى القواسم التسع التي تزيد من ديمومة الحياة.

إن الطريقة الأكثر فاعلية من حيث الكلفة لتحقيق الرفاهية للسكان هي تبني الحكومات سياسات تستند إلى القواسم التسع التي تزيد من ديمومة الحياة.

عبر عن هذا الرأي دان بوتنر الكاتب والمستكشف في ناشيونال جيوغرافيك أثناء حديثه خلال اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2017 في دبي.

وقال بوتنر: إن الوصفة الصحية لكي ينعم المرء بعمر مديد وصحة جيدة تتلخص في تسع خصائص ألا وهي: النشاط الطبيعي، والنظرة الإيجابية، والتأمل، والغاية، والأكل باتزان، ووضع من نحب في مقدمة أولوياتنا، والانتماء إلى عقيدة معينة وبناء العلاقات الاجتماعية. لقد قمت بإجراء البحوث حول العالم لسنوات عديدة من خلال رحلتي لإيجاد ما يعرف بـ"مناطق السعادة" في العالم وتبين لدي بأن الرجال يعيشون عمراً أطول في جزيرة سردينيا في إيطاليا بينما تعيش النساء عمراً أطول في جزيرة أوكيناوا في اليابان.

يعزو بوتنر العمر المديد لنسبة الإناث من سكان أوكيناوا إلى الترابط الاجتماعي والغاية، فهي مزروعة في المجتمع، وبالإضافة إلى ذلك، تنعم مدينة نيكويا في كوستا ريكا بأدنى نسب الوفاة في منتصف العمر  كما أن لدى جزيرة إيكاريا في اليونان أدنى معدلات أمراض القلب والخرف الذهني.

وتابع كلامه قائلا: فعندما نشهد مجتمعات تنتج أشخاصاً يقومون بممارسة رياضة التزلج والتمرن على الكاراتيه في الثانية والتسعين من العمر، فإن الجانب الرئيسيي هو الديمومة التي حدثت لهم، فهم لم يسعوا لتحقيقها، وذلك لأن الصحة ليست بأمرٍ يمكنك أن تسعى لتحقيقه، بل إنها سمه نابعة من البيئات التي تعد الديمومة ناتجة عنها.