English

القمة العالمية للحكومات 2017: على الحكومات أن تعمل سويًا لمواجهة التحديات العالمية

12 فبراير 2017


شارك المقالة
Facebook
Twitter
LinkedIn

مما تناولته القمة العالمية للحكومات 2017 هو أن الحكومات بحاجة إلى البحث في ردود الأفعال المعادية للعولمة ومقاومة خلق الحواجز.

وفي كلمته الافتتاحية في اليوم الأول، صرح كلاوس شفاب المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي أن الحكومات واجهت رد فعل معاد من ملايين الأشخاص، وخاصة في الغرب، ممن يشعرون أن العولمة لا تجدي نفعًا. وفي الوقت ذاته، قال شواب هناك "خارطة طريق" ثانية للحكومات التي تضع الحواجز، مما قد يقود إلى عالم أكثر تعلقًا بالماضي ويتَّسم بالعدائية. وأنا أقترح ألا نختار أيًا من هذه الطرق ولكن أن نبني طريقة جديدة تتماشى مع العالم الآخذ بالانفتاح.

كما قال شفاب أن توازن القوى في العالم قد تغير مع الانتقال بعيدًا عن المفاهيم الغربية نحو أفكار متنوعة حول كيفية إدارة الشؤون الدولية، مضيفًا أنه لا يجب الاستهانة بفوائد العولمة في انتشال مليار شخص من الفقر.

وبيّن شفاب أن: الأصوات المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانتخاب الرئيس دونالد ترامب برهنت على غضب الشعوب. وهذا يبين غضب الشعب من العولمة، والنخبة الذين يشعرون بأنهم قد استفادوا من العولمة.

وفي نفس الوقت، أضحى الذكاء الاصطناعي حقيقةً، إلا أن الحكومات تحتاج إلى إيجاد طرق جديدة لوضع البشرية في محط اهتمام سياساتها من أجل حل المشاكل العالمية.

واستطرد قائلًا: توجد طبقة جديدة من الناس تُعرف باسم "الطبقة المتأرجحة"، فهم لا يعرفون فيما إذا كانوا سيملكون ما يكفيهم لدفع فواتيرهم الطبية عندما يتقدمون في السن. لذا كيف يمكننا معالجة هذه المسائل؟

واختتم كلمته بالقول: كل هذه التغييرات هي الأسباب وراء عقدنا لهذه القمة، من أجل إيجاد حلول للتحديات التي تم تحديدها بشكل جيد أو لم تُحدد بعد. وفي الأيام القادمة سنحاول إيجاد حلول لبعض هذه التحديات.