قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن حكومات المنطقة التي تتبني نهج الإصلاح وتستثمر في حياة شعوبها ستظل صديقًا دائمًا للولايات المتحدة.

وقال أوباما في كلمة متلفزة أمام القمة العالمية للحكومات بدبي: "تنعم البلدان بمزيد من السلام والاستقرار عندما ترعى مصالح مواطنيها. أما عندما تتجاهل الحكومات رغبات مواطنيها، فإنها تتسبب في اندلاع الاضطرابات والصراعات كما رأينا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."

كما دعا الرئيس الأمريكي حكومات المنطقة إلى الالتزام "بتحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان". 

وأضاف قائلاً: "عندما نسلّح أطفالنا بالتعليم ونُعدّهم للانخراط في الاقتصاد العالمي، يمكننا أن نضمن تحقيق النمو الاقتصادي الشامل، وتمكين المزيد من المجتمعات للاضطلاع بدورها في حماية كوكبنا."

"ومن خلال التزام حكوماتنا بالقانون الدولي والشفافية، فإنها تسهّل علينا التعاون معًا وتحويل أفكارنا إلى واقع ملموس. ومن خلال الالتزام بتحقيق العدالة، يمكننا الحفاظ على كرامة الجميع أيًّا كانت انتماءاتهم."

كما طلب أوباما من الدول دعم بعضها البعض للمساهمة في تحقيق تلك المساعي، فقال: "يبدأ دستور الولايات المتحدة الأمريكية بكلمات بسيطة: "نحن الشعب...". والآن قد مر أكثر من 200 عام ونحن لا نزال نسعى جاهدين لجعله دستورًا مثاليًّا. يمكن لبلداننا أن تتعلم من بعضها البعض، ولحكوماتنا أن تكون أكثر استجابة وخضوعًا للمساءلة. ففي تلك المنطقة أو في أي مكان حول العالم، ستظل الحكومات التي تتبنى نهج الإصلاح وتستثمر في حياة شعوبها شريكًا وصديقًا دائمًا للولايات المتحدة."