English

الذكاء الاصطناعي: الابتكارات يجب أن يصاحبها الضمير

10 فبراير 2016


شارك المقالة
Facebook
Twitter
LinkedIn

حث نيل جيكوبستين، الرئيس المشارك لقسم الذكاء الاصطناعي والروبوت في جامعة سينجولارتي، في الكلمة التي ألقاها أمام القمة العالمية للحكومات بعنوان "هل ستسيطر الروبوتات على العالم؟" على التفكر بعمق في الاعتبارات الأخلاقية عند الوصول إلى ابتكارات في مجال الروبوتات. فالذكاء الاصطناعي المستدام يتطلب إجراء الحسابات، ومحو الأمية البيئية والأخلاقية".

وحذر جيكوبستين من أن النجاح في توفير الذكاء الاصطناعي الخارق يمكن أن يحل بعض المشاكل الصعبة، ولكنه قد يتسبب كذلك في ظهور بعض الآثار السلبية غير المقصودة.

وأضاف أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي قد تؤدي إلى "توسيع نطاق ما هو ممكن" مع تحقيق قيمة كبيرة تشمل زيادة المهارات البشرية، وتحسين دقة التنبؤ، وحل المشكلات المعقدة بسرعة، وتحسين تكاليف المنتجات والخدمات، وإدارة مهام الشركات.

وأكد قائلاً: "إلا أننا نبقى مسؤولين أخلاقيًا عما نستطيع الوصول إليه من اختراعات. وسنحتاج إلى إجراء أبحاث متقدمة، وكذا وضع أطر مناسبة للمواصفات، والتأمين، والسيطرة."

ويرى الخبير التقني أن أكبر إمكانات الذكاء الاصطناعي تتمثل في إمكانية توفير التعليم المجاني عالي الجودة من خلال الروبوتات.

وأوضح أن: "الذكاء الاصطناعي سوف يصل إلى أعلى ما يمكن الوصول إليه في مجال التعليم، حيث سيوفر مدرس واحد لكل طفل أو شخص بالغ. كما يمكنه أن يغير ميزان القوى بين الشركات الصغيرة والشركات الكبرى، والدول الصغيرة والدول الكبرى."