English

الآراء المناهضة للعولمة مجرد مرحلة

12 فبراير 2017


شارك المقالة
Facebook
Twitter
LinkedIn

سوف تمضي الأجواء الحالية غير المستقرة، وذلك وفقًا لرئيس أكبر مشغّلي الشركات التجارية في دبي.

سوف تمضي الأجواء الحالية غير المستقرة، وذلك وفقًا لرئيس أكبر مشغّلي الشركات التجارية في دبي.

وعلق سلطان بن سليمان رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية في حديثه خلال اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2017 قائلًا: أعتقد أن الآراء المناهضة للعولمة هي مجرد مرحلة، ولن تؤثر على الأعمال بالطريقة التي يُنظر إليها حاليًا

وكان ذلك ردًا على اقتراح قدمه الإعلامي ريتشارد كويست من شبكة سي إن إن (CNN) يقول فيه أن العالم يشهد نشوء نزعة نحو الحمائية، مما يؤثر على الأعمال والتجارة بصورة سلبية.

واعتبر بن سليمان أنه لم يكن هناك خطر من تراجع التجارة العالمية، ولكن أشار إلى البلدان الناشئة، مثل أفريقيا، التي تعمل على تعزيز الأعمال التجارية.

كما وأكد قائلًا: سوف تستمر التجارة الدولية بخلق فرص العمل ودفع الاقتصادات. وإن 75 في المائة من نمونا مصدره الدول الناشئة في أعمالنا التجارية.

وأعرب الرئيس السنغالي ماكي سال عن رأيه  في أن التجارة العالمية لم تكن في حالة تراجع بل تنامي في أهميتها.

وتابع الرئيس السنغالي قائلًا: تنبع الحمائية من المخاوف الناجمة عن العولمة، وسيكون من الخطأ أن نلجأ إلى اقتصاداتنا فحسب، فنحن نعتمد على بعضنا البعض، ولذلك نحتاج إلى أن تكون لدينا حرية انتقال الأشخاص والبضائع، مع وجود منصة دولية قائمة على الاتفاقيات التجارية بقواعد عادلة، وفقًا لمستوى التنمية، مما يحمي البلدان الأضعف.

وأشار بن سليمان إلى أن الخطر الأكبر على التجارة الناجحة كان عدم كفاءة سلاسل التوريد في أفريقيا.

وعلّل حديثه بالقول: الفرصة الأكبر هي إنشاء بنية تحتية أفضل للنقل، فهناك موانئ إلا أن العديد من البلدان في أفريقيا غير ساحلية. وسنقوم بتحقيق هذه الأهداف من خلال الاستثمارات في الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لأنه لا يمكن للشركات الحكومية ولا الخاصة القيام بذلك بنفسها، ونحن بحاجة للشفافية أيضًا.

كما طمأن الرئيس سال بأن مستقبل بلاده يقوم على ثلاث ركائز تشمل تحسين البنية التحتية، والإنتاج الزراعي ومخرجات الطاقة، فضلًا عن قوانين جديدة، لخلق اقتصاد أكثر مرونة.

وأضاف القول: نحن نعمل على تحقيق الثروة الشاملة، وبشكل عام، لقد تغير الشعب الأفريقي ونحن نحاول تعزيز البنية التحتية في كثير من البلدان، وهذا يكلف الكثير من المال، إذًا نحتاج بالفعل إلى استثمارات أجنبية.