انضم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان إلى الحكومة الاتحادية في عام 2004 كوزير للداخلية، وتولى سموه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء منذ عام 2009، حيث تتمثل مسؤولياته في تعزيز الأمن الداخلي، وتنسيق التعاون بين قوات الشرطة في الدولة، بالإضافة إلى الإشراف وتنسيق أعمال الدفاع المدني وشؤون المرور بالدولة. ويشغل سموه منصب رئيس المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية منذ عام 2009، كما شغل سموه منصب القائد العام لشرطة أبوظبي، وتشمل مناصب سموه رئاسة فخرية لعدد من الجمعيات العاملة في مجالات تعزيز الأمن والسلامة. قام سموه بالإشراف على مشاريع التطوير الاستراتيجي الشامل والتطوير الهيكلي لوزارة الداخلية، وتحديث البنية التحتية للأنظمة الأمنية والخدمية، ويعمل سموه على تشجيع الابتكار واستخدامات التقنيات الناشئة في تطوير العمل الشرطي. وخلال مسيرته أشرف سموه على تعزيز الدور المجتمعي لوزارة الداخلية من خلال العديد من المبادرات، واستحداث مفهوم الشرطة المجتمعية، والدعم الاجتماعي، وانشاء مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، فضلاً عن مشاريع توحيد قاعدة البيانات المرورية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من المبادرات الريادية في تعزيز السلامة والحماية المدنية. نال سموه درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة وولفرهامبتون البريطانية عام 2010، كما يحمل درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الإمارات 1989.