كاساندرا كيلي رائدة فكر عالمية، ومتحدّثة ومدرّبة للقادة الجريئين في الحقلين المؤسّسي والسياسي. كذلك، هي رائدة أعمال في المجال التكنولوجي ومديرة تنفيذية سابقة. عملت سابقاً كمستشارة ورئيسة مجلس إدارة ورئيسة في بعض من أبرز المنظمات في العالم. تشمل حافظة القطاعات التي تنشط فيها كيلي كلّاً من الزراعة والمنتجات الاستهلاكية والطاقة والموارد والخدمات المالية والبنى التحتية والتكنولوجيا والوسائط الرقمية والصحة والسياحة في أسواق شملت أميركا الشمالية وأفريقيا وأوروبا وآسيا. حثّت هذه الخبرة كيلي على المساهمة في إنشاء شركة "بوتنغر" ومنظمة "سي تشينج" بعد ذلك. وتعمل شركة "بوتنغر" الاستشارية العالمية، الحائزة على جوائز متعددة، مع القادة لمساعدتهم على حل أكثر المشاكل تعقيداً من خلال إعداد استراتيجية موجّهة والمساعدة في النمو غير العضوي من خلال إجراء عمليات الدمج والاستحواذ. أما منظمة "سي تشينج"، فتسرّع التغيير الهادف من خلال العمل مع الشخصيات المؤثّرة لإحداث التغيير بسرعة، مثل قادة المنظمات الكبرى أو مؤسسي الشركات الناشئة – كل من يجرؤ على إحداث تحوّلات جذرية في الشركات والصناعات التي يقودها. فيمكن تحقيق التغيير بسرعة أكبر من خلال تحقيق الانسجام بين الوجهة الاستراتيجية والأشخاص المناسبين والثقافة والتدابير اليومية. دائمًا ما تتكلّم كيلي عن التغيير وعن ضرورة تقبّل المنظمات لعدم اليقين والتعقيد من أجل تأمين نمو حيوي ونشط. عملت كيلي، المستشارة المرموقة للحكومات، مع قمّة قادة الأعمال في مجموعة العشرين حول مسائل الرقمنة وريادة الأعمال والصحة والتمويل والنمو. كذلك، تمّ تعيينها كخبيرة استشارية دولية لدى مبادرة الصين "حزام واحد – طريق واحد." واستناداً إلى خبرتها في الحقل التكنولوجي إلى جانب التنمية الاقتصادية، تمّ تعيين كيلي في العام 2018 في اللجنة العالمية التكنولوجية التابعة للاتحاد الأوروبي. تمّت الإشادة بكيلي كأحد المدراء الاثني عشر الذين يستحقون المتابعة في الولايات المتحدة في مجلّة "دايريكتوز آند بوردز". وبرزت أيضاً في لائحة أبرز عشرة رؤساء شركات في أستراليا في العام 2016. بالإضافة إلى ذلك، أُدرج اسمها على لائحة نساء الأعمال في المجالس الإدارية والإدارة في جوائز النساء المئة الأكثر تأثيراً في أستراليا.