تتمتّع ماريا فرناندا إسبينوزا بخبرة تتجاوز 20 عاماً في مجالات متعددة مثل المفاوضات الدولية، والسلام، والأمن، والدفاع، ونزع السلاح، وحقوق الإنسان، والسكان الأصليين، والمساواة بين الجنسين، والتنمية المستدامة، والبيئة، والتنوع البيولوجي، والتغير المناخي، والتعاون متعدد الأطراف. خدمت دولتها الإكوادور عبر شغل عدّة مناصب من بينها وزيرة الخارجية (مرتين)، ووزيرة الدفاع الوطني، والوزير المنسّق للإرث الطبيعي والثقافي. خلال تولّيها وزارة الدفاع الوطني في الإكوادور، شاركت ماريا فرناندا في مناقشات حول المرأة والسلام والأمن، وشجّعت تأسيس كلية الدفاع لاتحاد بلدان أمريكا الجنوبية، من بين جملة مبادرات أخرى. وترأست مجموعة السبعة والسبعين والصين لغاية يناير 2018، كما تولّت رئاسة مجموعة دول الأنديز. وفي 2008، كانت أول امرأة تتولى دور الممثل الدائم للإكوادور في الأمم المتحدة في نيويورك، ثم أصبحت ممثلًا دائمًا في الأمم المتحدة في جنيف. قبل دخول المعترك السياسي والدبلوماسي، عملت كبروفيسور مساعد وباحث في كلية أمريكا اللاتينية للعلوم الاجتماعية في الإكوادور. وحازت خلال نشاطها الجامعي منحاً دراسية وهبات لفائدة بحثها عن الأمازون من رابطة دراسات أمريكا اللاتينية، ومؤسسة "فورد"، ورابطة عالمات الجغرافيا "وومن جيوغرافرز"، ومؤسسة "روكفيلر". كما حازت جوائز عن أعمالها البحثية من الوكالة الألمانية للتعاون التقني ومؤسسة "ناتورا فاونديشن". كتبت السيدة اسبينوزا غارسيا أكثر من 30 مقالة أكاديمية عن منطقة الأمازون، والثقافة، والإرث، والتنمية المستدامة، والتغير المناخي، والملكية الفكرية، والسياسة الخارجية، والتكامل الإقليمي، والدفاع، والأمن. وقامت بدراسات بحثية في جامعة روتجرز. تحمل شهادة ماجستير في العلوم الاجتماعية والدراسات المتعلّقة بالأمازون، ودبلوم دراسات عليا في علم الإنسان والعلوم السياسية من كلية أمريكا اللاتينية.