يعتبر توني روبنز رائد أعمال، وصاحب المركز الأوّل في قائمة "نيويورك تايمز" للمؤلّفات الأكثر مبيعاً، ونشاطٌ في مجال الأعمال الخيرية، والخبير الاستراتيجي الأول في الدولة في الأمور المتعلّقة بالحياة والأعمال. واستفاد ما يزيد عن 50 مليون شخص، على مدار أكثر من 4 عقود، من نصائحه المتعلّقة بالتطوّر على الصعيدَيْن الشخصي والمهني والتي تتّسم بالدفء وبحسّ الفكاهة وبقدرتها على إحداث التغيير. ويُعتبر روبنز خبيراً استراتيجياً رائداً في الأمور المتعلّقة بالحياة والأعمال في البلاد. وساعد توني روبنز، الذي ألّف ستة كتب كانت من الأكثر مبيعًا دولياً، بما فيها الكتاب الذي حاز مؤخراً على المركز الأوّل في قائمة "نيويورك تايمز" للكتب الأكثر مبيعاً: "المال: سيّد اللعبة" وكتاب "العزيمة"، على تمكين أكثر من 50 مليون شخص من 100 دولة من خلال برامجه المسموعة والمرئية وبرامج التدريب الحياتي الخاصّة به. وقد أعدّ السيد روبنز البرنامج الأوّل للتطوّر الشخصي والمهني على الإطلاق، كما حضر ندواته المباشرة أكثر من 4 ملايين شخص. يشغل السيد روبنز منصب رئيس إحدى الشركة القابضة التي تضمّ أكثر من 50 شركة تجارية خاصّة، مع مبيعات مجتمعة تتجاوز 6 مليارات دولار سنوياً. وتمّ تكريمه من قِبَل شركة "أكسنتشر" كأحد "أفضل 50 مفكّر في مجال الأعمال في العالم"؛ ومن قِبَل "مطبوعات هارفارد للأعمال" كأحد "أفضل 200 مرشد في مجال الأعمال"؛ ومن قِبَل شركة "أمريكان أكسبريس" كأحد "أفضل 6 كبار رواد أعمال في العالم" لتدريب عملائها من روّاد الأعمال. وحصل روبنز بفضل مقالته الأخيرة التي نشرت على غلاف مجلة "فورتشن" على لقب "مُلهِم المدراء التنفيذيين"، وقد تمّت تسميته من بين أفضل 50 شخصية قوية في قائمة المئة شخصية الأكثر تأثيراً في مجال التمويل العالمي لمجلة "وورث" لثلاثة أعوام على التوالي. توني روبنز رائد يطلب الروّاد مشورته، وقد عمل مع 3 من رؤساء الولايات المتحّدة الأميركية، ومع أفضل الفنانين – من "أيروسميث" إلى "غرين داي" و"آشر" و"بيتبول"، ومع رياضيين من أمثال سيرينا ويليامز وأندريه أغاسي ونادي "غولدن ستيت واريورز". كذلك، يطلب كبار رجال الأعمال من أصحاب المليارات مشورته، ومنهم الشخصية البارزة في قطاع الكازينوهات ستيف وين ومؤسس موقع (salesforce.com) مارك بينيوف، اللذان يشعرون بالامتنان لتدريبه. وبفضل نشاطه في الأعمال الخيرية وشراكته مع منظمة "فييدينج أميريكا"، وفّر السيد روبنز أكثر من 400 مليون وجبة للمحتاجين خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، ويسعى إلى توفير مليار وجبة خلال الأعوام الستّة المقبلة.