English
s
Uni-Challenge-Banner
تعتبر ماريانا مازوكاتو أستاذاً في اقتصاد الابتكار والقيمة العامة في جامعة كلية لندن، وهي مؤسس ومدير معهد الابتكار والغرض العام في الجامعة الذي يُعنى بإعادة تعريف دور السياسات العامة في تحديد معدل النمو الاقتصادي واتجاهه، وتدريب الجيل المستقبلي من القادة العالميين على إرساء الشراكات الرامية إلى بلوغ الأهداف المجتمعية لمبادرات معينة. فازت بجائزة "نيو ستيتسمان/سبيري" عن الاقتصاد السياسي لعام 2014، وجائزة "هانس – ماتهوفر بريس" لعام 2015، وجائزة "ليونتيف" للتقدم في آفاق الفكر الاقتصادي لعام 2018. ومنحتها منظمة "نيو ريبابلك" من بين أهم ثلاثة مفكّرين في مجال الابتكار، وهي على لائحة "بلومبرج" لأبرز 50 شخصية تستحق "متابعتها" لعام 2019. وأُدرج كتابها الشهير "حالة ريادة الأعمال: كشف زيف خرافات القطاع العام والخاص" على لائحة أبرز الكتب لعام 2013 لمجلة "فاينانشال تايمز". أمّا كتابها الجديد بعنوان (قيمة كلّ شيء: صنع وأخذ الاقتصاد العالمي) فرُشّح لجائزة كتاب العام من "فاينانشال تايمز" و"ماكنزي بيزنس" لعام 2018. تقدّم ماريانا مازوكاتو المشورة لواضعي السياسات حول العالم في مجال النمو الشمولي القائم على الابتكار، وهي حالياً عضو في مجلس المستشارين الاقتصاديين لحكومة اسكتلندا، ولجنة السياسات الإنمائية للأمم المتحدة، وشبكة حلول التنمية المستدامة، والجنة الاستشارية التابعة لمؤسسة "سيترا" في فنلندا، ومجلس البحوث النرويجي. تشغل حالياً دور المستشار الخاص لم حالياً المستشار الخاص لمفوض البحوث والعلوم والابتكار بالاتحاد الأوروبي، كارلوس مويداس، وكتبت مؤخراً تقريراً مؤثراً للمفوضية الأوروبية عن البحث والابتكار لخدمة رسالة معينة في الاتحاد الأوروبي. وتنشر مجموعة واسعة ومتنوعة من المجلات الأكاديمية، ويحظى بحثها الحالي بتمويل من الهبات الدولية بما في ذلك هبات من المفوضية الأوروبية، ومؤسسة "فورد"، ومؤسسة "روكفيلر"، ومؤسسات المجتمع المفتوح.

جلسات

06/06/1440
11.00 - 11.45
قاعة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الإتصالات
يمرّ العالم بمرحلةً من التغيرات التكنولوجية الجذرية التي تحول وتشكّل تحدياتٍ للاقتصادات والحكومات والمجتمعات بطرقٍ معقدة لا يمكن التنبّؤ بها. وفي الوقت ذاته، يشهد العالم تحسناً غير مسبوق بعدد من الطرق في ظلّ انخفاض معدلات الفقر والجوع لمستويات قياسية وتضافر جهود الدول بصورةٍ غير مسبوقة لتحقيق الأهداف العالمية. وتضطلع الدول بدورٍ جوهري في إحداث حالةٍ من التوازن تتيح تخطي هذه التحديات والاستفادة من الفرص لخلق مستقبلٍ أفضل.