أمانديب جيل هو المدير التنفيذي والرئيس المشارك في الفريق رفيع المستوى للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالتعاون الرقمي. وقبل انضمامه إلى الأمم المتحدة، كان أمانديب سينغ جيل سفير وممثل الهند الدائم في مؤتمر نزع السلاح في جنيف. وبعد فترة وجيزة أمضاها في شركة للاتصالات، دخل إلى سلك الخارجية الهندية في عام 1992. وبعيداً عن المقر الرئيسي، خدم أمانديب في الخارج في البعثات الهندية في طهران وكولومبو وجنيف. وفي الفترة ما بين عامي 2013-2016، شغل منصب رئيس شعبة شؤون نزع السلاح والأمن الدولي في وزارة الشؤون الخارجية. وكان المفاوض الرئيسي في الاتفاقات الرئيسية المتعلقة بالأمن الدولي والتكنولوجيا والتجارة الاستراتيجية. في عام 2017، ساعد في إنشاء فرقة العمل الوطنية المعنية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ التحول الاقتصادي في الهند. كان أمانديب جيل رئيساً لفريق الخبراء الحكوميين المعني باتفاقية الأسلحة التقليدية المعينة بشأن التكنولوجيات الناشئة في مجال أنظمة الأسلحة المستقلة الفتاكة ما بين عامي 2017 و2018. وقاد الفريق إلى اعتماد مجموعة من المبادئ التوجيهية بتوافق الآراء في أغسطس 2018. ويعمل في المجلس الاستشاري التابع للأمين العام للأمم المتحدة في مسائل نزع السلاح، وفي جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات ومجلس معمل الوسائط التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في مجال الاستخبارات الموسّعة وفي مجلس المستقبل العالمي المعني بشؤون القيم والأخلاق والابتكار والتابع للمنتدى الاقتصادي العالمي. أمانديب جيل حائز على شهادة بكالوريوس في التكنولوجيا في الإلكترونيات والاتصالات الكهربائية من جامعة البنجاب شانديغار ودبلوم متقدم في التاريخ واللغة الفرنسيين من جامعة جنيف. وهو حاصل على شهادة الدكتوراه من كلية الملك في لندن في مجال التعلم النووي في المنتديات متعددة الأطراف. وبين عامي 2008 و2009، كان باحثاً زائراً في مركز الأمن والتعاون الدولي بجامعة ستانفورد. يركز في اهتماماته المهنية على العلوم والأمن وتعلم السياسة الدولية. وهو شغوف في التكنولوجيا والتعليم والزراعة المستدامة. نشر أول كتاب شعري له في عام 2016.