English
s
Uni-Challenge-Banner
تولى فريد بلحاج منصب نائب رئيس مجموعة البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الأوّل من يوليو 2018. وقبل ذلك، شغل السيّد بلحاج منصب كبير موظفي رئيس مجموعة البنك الدولي لمدة 15 شهراً. ومن 2012 إلى 2017، تولى السيّد بلحاج منصب مدير البنك الدولي في الشرق الأوسط، حيث كان مسؤولاً عن برامج عمل البنك الدولي في لبنان، وسوريا، الأردن، والعراق، وإيران، من مقر البنك في بيروت بلبنان. وبموجب منصبه، قاد مشاركة البنك في أزمة اللاجئين السوريّين وتأثيرها على المنطقة، بما في ذلك ابتكار أدوات تمويل جديدة لمساعدة البلدان المضيفة للنازحين قسراً؛ وتعزيز اندفاعة البنك تجاه إعادة إعمار وانتعاش العراق خلال وبعد اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية، ورفع مستوى التزامات البنك تجاه لبنان والأردن. وقبل استلام مهامه في مصرف "المشرق"، شغل السيّد بلحاج منصب مدير البنك الدولي لقسم منطقة المحيط الهادئ (2009-2012)، حيث قام بتطوير استراتيجيّة إقليميّة عزّزت وجود البنك في الدول الصغيرة والهشة، وضاعف عمليّات الإقراض في وكالة التطوير العالميّة ثلاثة أضعاف وهي واحدة من خمس مؤسسات تعمل تحت مظلة مجموعة البنك الدولي وتقدّم قروضاً من دون فوائد ومنحاً للدول المنخفضة الدخل. من 2007 إلى 2010، شغل السيّد بلحاج منصب الممثّل الخاصّ للبنك الدولي في الأمم المتحدة بنيويورك، حيث تعاون مع مختلف الوكالات التابعة للأمم المتحدة حول مجموعة من البرامج، خاصّة في مجال التغيّر المناخي، والأهداف الإنمائيّة للألفيّة، والدول الهشة خلال فترة ما بعد النزاعات، والأزمة العالميّة الماليّة والغذائيّة. وشغل فريد بلحاج منصب المدير القطري للبنك الدولي في المغرب (2002-2007)، حيث قام بتطوير حوار جديد ومتعدد الأوجه مع واحدة من البلدان الأفضل أداء ضمن البلدان المتوسطة الدخل. انضم السيّد بلحاج، تونسي الجنسية، إلى البنك في عام 1996 في منصب مستشار أوّل في القسم القانوني، حيث ترأس عدداً من مشاريع الإصلاح القانونيّة. وشغل أيضاً منصب مستشار البنك لبلدان تشمل مصر، والمغرب، وإيران، والجزائر، وتايلند.

جلسات

05/06/1440
02.00 - 02.45
قاعة صندوق أبوظبي للتنمية
تشكّل التغيرات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية تحدياً لنموذج العلاقة التقليدية بين رب العمل والموظفين، ولها تأثير كبير على كلّ من العمال وأنظمة الحماية الاجتماعية القائمة على نماذج التوظيف التقليدية. فالعمل الحر ومفهوم "حافظة المداخيل" - السائدة فعلاً في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل - بدلاً من العمل في وظيفة رسمية واحدة بدوام كامل لمدى الحياة، يتحوّل شيئاً فشيئاً إلى "التوجه الطبيعي الجديد" بالنسبة للكثير من الناس في الدول المتقدمة. ستبحث هذه الجلسة في الطرق التي يمكن للحكومات من خلالها أن تعيد تشكيل أطر الحوكمة لديها من أجل الموازنة بين المزايا التي يوفرها تعزيز مرونة القوى العاملة لديها، وضمان استمرار العمال بالتمتع بأنظمة الحماية الاجتماعية.
06/06/1440
09.00 - 09.45
قاعة صندوق أبوظبي للتنمية
ما هو النهج الجديد المتبع للتنمية الإقليمية على خلفية انتشار "الثورة الصناعية الرابعة" والتغير التكنولوجي، وزيادة المخاطر الجيوسياسية ، ودور القطاع الخاص والجهات الفاعلة غير الحكومية؟ كيف يمكن زيادة التعاون بين البنوك الإقليمية من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. ستناقش هذه الجلسة المؤلفة من متحدثين رفيعي المستوى الدور المتنامي لمصارف التنمية الإقليمية.