عُينت صوفي كأول مفوّض لشؤون أجيال المستقبل في ويلز في فبراير 2016. ويتمثل دورها في العمل كوصي وحارس لمصالح أجيال المستقبل في ويلز، ودعم الهيئات العامة المدرجة في قانون جودة حياة أجيال المستقبل (ويلز) لعام 2015 والعمل في سبيل تحقيق أهداف جودة الحياة. وقبل توليها هذا المنصب، كانت صوفي أول نائب شرطة ومفوض في قسم الجرائم في جنوب ويلز، والمرأة الوحيدة التي شغلت منصباً قيادياً كمفوضٍ للشرطة في ويلز. ووفي إطار هذا المنصب، قادت صوفي برامج لمواجهة جرائم العنف والعنف ضد النساء والفتيات، مع التركيز على التدخل المبكر والشراكة، من خلال العمل بشكل خاص مع قطاع الصحة. وقامت بإجراء إصلاحات على البرامج المتعلقة بسوء استخدام المواد وإدارة الجناة، وقادت تقييماً للنساء وعملهن في سلك الشرطة إضافة إلى عمل القوة في سبيل زيادة أعداد الموظفين من الضباط ذوي الأقليات العرقية أو ذوي البشرة السوداء. عملت صوفي كمستشار حكومي خاص في الفترة ما بين 2009 - 2013، حيث قدمت استشارات في مجال السياسات والسياسة لمجلس الوزراء ورئيس الحكومة بشأن المجتمعات والحكومة المحلية وسلامة المجتمع والإسكان والتجديد والمساواة. وبفضل خبرتها في مجال المساواة والتنوع وتوليها قيادة الدائرة القانونية في لجنة تكافؤ الفرص وبعدها العمل كمستشارة للسياسات في لجنة المساواة وحقوق الإنسان، ترأست صوفي وكتبت تقرير لجنة المستشارين الخبراء حول تعزيز التنوع في الحكومة المحلية. عملت صوفي كمستشارٍ مقاطعة في كارديف - بعد أن انتُخبت وهي في الـ21 من عمرها لتصبح أصغر مستشارٍ في ويلز. وخلال الأعوام التسعة التي أمضتها كمستشار، عُينت صوفي نائباً لزعيم المعارضة لفترة وجيزة، وأصبحت عضواً في لجان التخطيط والتدقيق بالخدمات المتعلقة بالأطفال والشباب. وهي حالياً عضو في لجنة ويلز التابعة للجنة المساواة وحقوق الإنسان ورئيس للشبكة الدولية لمؤسسات أجيال المستقبل. وتعيش في كارديف مع زوجها سيري وأطفالهما الخمسة.