ستتولى هذه الجلسة مناقشة مستقبل قطاع الطاقة على ضوء التغيرات التي تطرأ على الصعيد العالمي. وسيركز المتحدثون على مجالات الاهتمام الثلاثة التالية: • التخطيط: يعدّ التخطيط لمستقبل الطاقة أمراً حيوياً ، ويمثل باستمرار نقطة تركيز الحكومات نظراً لتأثيره الكبير على رسم معالم مستقبل الدول وجهودها الرامية إلى تحقيق خططها التنموية. • الابتكار والتكنولوجيا: مما لا شك فيه أن الابتكار والتكنولوجيا يشكلان عنصرين بالغي الأهمية في رسم مستقبل الطاقة. بالإضافة الى ذلك، تتمتع التكنولوجيات القادرة على إحداث تحولات جذرية بتأثير هام على تنويع مصادر الطاقة في المستقبل وبالتالي، فهي تحتاج إلى تعاون وثيق بين الحكومة والقطاع الخاص، إلى جانب قطاع البحث والتطوير. • تغير المناخ: يرتبط مستقبل الطاقة بشكل وثيق بالجهود العالمية المبذولة للتصدي للتغير المناخي. وقد بدأت الحكومات تأخذ التأثيرات المحتملة على المناخ في الاعتبار لدى وضع خطط الطاقة المستقبلية وتطويرها.