انضمّت العمدة جليم دايفيس إلى مجلس المدينة في فبراير 2009 حين قام المجلس باختيارها لتشغل المقعد الذي أصبح شاغراً بعد وفاة هيرب كاتز، وتمّ انتخابها لفترة عامَين إضافيّة في نوفمبر 2010. وأُعيد انتخابها في عام 2012 لفترة 4 أعوام، ومرّة أخرى في عام 2016. وخلال فترة تعيينها، كانت جليم عضواً في هيئة تخطيط سانتا مونيكا، وكانت الرئيس المشارك لمنظمة "سانتا مونيكانز فور رينترز رايتس". وتمّ انتخاب دايفيس لمنصب العمدة المؤقت من 2016 إلى 2018. وتشغل جليم دايفيس حاليّاً منصب العمدة. وتعتبر عضواً ناشطاً في المجتمع منذ انتقالها إلى سانتا مونيكا عام 1986. وبدأت جليم خدمتها العامة كعضو في مجلس إدارة "وايز سينيور سيرفيسيز". ومنذ ذلك الوقت، استلمت رئاسة مجلس إدارة الكثير من المؤسّسات بما في ذلك قوّة عمل سانتا مونيكا لرعاية الأطفال والتعليم المبكر، واللجنة الاستشاريّة لسندات المرافق في مقاطعة سانتا مونيكا-ماليبو التعليميّة الموحّدة. وعملت أيضاً في اللجنة التوجيهيّة لمجموعة "كوميونيتي فور إكسيلينت بابليك سكولز" ("سي إي بيه إس")، وساعدت في تأسيس "إل إي إيه دي" (ريادة، وفعاليّة، ومساءلة، وإشراف في المدارس الرسميّة في سانتا مونيكا-ماليبو). وانطلاقاً من موقعها كعضو في المجلس، تواصل مناصرة طابع سانتا مونيكا وقابليّة العيش والاستدامة والسلامة فيها. وتحافظ أيضاً على التزامها القويّ بالتعليم مدى الحياة، وفرص التعليم، وجودة الحياة في المجتمع. تعتبر جليم مستشارة مؤسسيّة لشركة "إيه تي آند تي"، وتشرف على كافة دعاواها القضائيّة في منطقة لوس أنجلوس. وتخرّجت جليم من كليّة الحقوق بجامعة "هارفرد" في عام 1981 ومن جامعة جنوب كاليفورنيا في عام 1978. وُلدت في لوس أنجلوس، ونشأت في سان غابرييل وأركاديا. أنجبت جليم من زوجها جون بريندل ابناً واحداً يحمل اسم جاكسون.