باختصار

شهد الاقتصاد العالمي نقلةً نوعيةً غير مسبوقة. وعلى مدى عقودٍ طويلة، وقفت الدول النامية في وجه التجارة الحرة في محاولةٍ لحماية قطاعاتها المحلية، بينما روّجت الدول المتقدّمة لمنافعها. وفي الوقت الحالي، تشهد الدول المتقدّمة نقلةً أخرى نحو الخدمات المعززة، ووظائف قطاع التكنولوجيا، واقتصاد الأعمال الحرة، بينما تتراجع القطاعات التصنيعية أمام الأتمتة وأسواق العمل الخارجية. وفي ظلّ التغيّر الذي تشهده التخصّصات، تَسُنُّ الدول المتقدّمة السياسات الحمائية ذاتها التي لطالما عارضتها لعقود طويلة بهدف ضمان الوظائف وحماية القطاعات المحلية. وفي هذه الجلسة، يُفسّر باول كروغمان، وهو أحد أبرز مناصري التجارة الحرة، المنافع والفوائد التي سيشهدها العالم، في الفترة التي تمرّ فيها الاقتصادات المتقدمة بصعوبات الانتقال الاقتصادي المتزايدة.

قاعة بلدية دبي

فبراير 10, 2019 - 11:50 - 12:20

شارك الجلسة