القمة العالمية للحكومات تطلق تقرير "8 تحولات: من الأزمات إلى الفرص"
يعرض تحولات جوهرية مطلوبة لتخطّي تحديات تواجهها الحكومات..القمة العالمية للحكومات تطلق تقرير "8 تحولات: من الأزمات إلى الفرص" بالتعاون مع "المعهد الوطني للتحولات في كيرني"
- محمد الشرهان: الحكومات في مختلف أنحاء العالم قادرة على تعزيز الثقة في مؤسساتها بالتركيز على الإنسان كأولوية
- رودولف لومير: تحمل هذه المرحلة فرصاً هائلة لإحداث التغيير من خلال الاستفادة القصوى من الإمكانات البشرية
- التقرير يحدد مسارات مبتكرة لتحويل الأزمات العالمية المُلحّة إلى فرص
دبي في 14 فبراير /وام/ أصدرت القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع “المعهد الوطني للتحولات في كيرني”، المؤسسة الاستشارية الدولية، تقريراً بعنوان "8 تحولات: من الأزمات إلى الفرص" يسلط الضوء على التحديات والفرص أمام الحكومات اليوم والتي تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة ومدروسة، وسرعة الاستجابة الاستباقية لتعزيز قدرتهم على التخطيط الاستراتيجي، مما يُحسّن قدرة الحكومات على التكيّف مع المتغيرات المتسارعة ويضمن لها التقدّم على المديين القريب والبعيد.
ويُقدم التقرير ثمانية مسارات مبتكرة لتحويل الأزمات العالمية المُلحّة إلى فرص نوعية، ويتناول كل فصل تحدياً معيناً، ويحدد له الحل المُحتمل، ويحلّل معوقات تحقيقه، ومن ثم يقترح نهجًا لتحويل الآليات المسببة للتحدي نفسه إلى مسار مستدام نحو التقدم.
-الإنسان كأولوية..
وقال محمد الشرهان، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات: "الحكومات في مختلف أنحاء العالم قادرة على تعزيز الثقة في مؤسساتها بالتركيز على الإنسان كأولوية في مركز عملية صنع القرار وتصميم السياسات. ويهدف هذا التقرير الصادر عن القمة العالمية للحكومات ومؤسسة كيرني إلى تقديم دليل لفرص تحقيق تحوّل حقيقي وملموس ودائم في طرق عمل نماذج الحوكمة لصالح الأفراد الذين يجب أن تخدمهم".
- مستقبل مترابط مرن..
وقال رودولف لومير، الشريك في المعهد الوطني للتحولات في كيرني الشرق الأوسط إن العالم يمر بمرحلة انتقالية هشة ومربكة، ويواجه "تعددية أزمات" تمتد إلى مختلف المجالات الجيوسياسية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية.
ووصف لومير هذه المرحلة بمنعطف حاسم يتسم بالتقلبات السائدة، والسيولة المؤسسية، وعدم اليقين الاستراتيجي، لافتًا إلى أن هذه المرحلة تحمل فرصًا هائلة لإحداث التغيير من خلال الاستفادة القصوى من الإمكانات البشرية، خاصةً في ضوء تطور تقنيات رئيسية مثل تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي.
- تحديات وحلول..
ويحدد التقرير التحديات الثمانية والتحولات المطلوبة على النحو التالي:
1-انحسار الحقائق: وضرورة اعتماد منهج قائم على العلم لتعزيز المحتوى الموثوق.
2-الكربون في الغلاف الجوي: والحاجة إلى تعاون عالمي لتحقيق قفزة في إزالة الانبعاثات الكربونية من الغلاف الجوي.
3-فقدان الوظائف في ظل التطورات التكنولوجية: وأهمية تسخير الذكاء الاصطناعي في التعليم لتعزيز مهارات القوى العاملة في المستقبل.
4-الأزمات الصحية: والحاجة إلى تفعيل دور المؤسسات في الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وعلاجها وتعزيز الصحة العامة.
5-انتشار الهجمات السيبرانية: وأهمية إيجاد سوق منظم يسلط الضوء على التجارة غير المشروعة بالثغرات السيبرانية.
6-الاستقطاب المجتمعي: وضرورة تقويض أسس الاستقطاب والتجريد من الإنسانية من خلال عمل منهجي.
7-الصحة النفسية للشباب: ورعايتها بناءً على دراسات تحليلية لفهم مسارات الصحة العقلية للأجيال الشابة
8-أزمة المعنى والهدف: وعلاجها بالعمل من أجل تعزيز التأثير وخلق المعنى.