تشهد دولة الإمارات تحولاً استراتيجياً من الاعتماد التقليدي على النفط والغاز، إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، حيث خصصت ميزانيات كبيرة للتعليم، بما في ذلك البرمجة والتقنيات الناشئة. ومع امتلاك 24% من السكان لمهارات البرمجة، تهدف مبادرات مثل يوم "الإمارات تبرمج"، ومبادرة "مليون مبرمج عربي" إلى تعزيز قدرات البرمجة لدى الشباب. وفي حين ظهور العديد من التحديات المستقبلية، بما في ذلك محدودية الموارد وقيود المناهج الدراسية، إلا أن التعاون المستمر، مثل الخطة الخمسية التي تم إطلاقها بالشراكة مع Code.org، تعزز الالتزام بالنجاح. وتتطلع دولة الإمارات إلى الابتكار المستمر وتنمية الموارد القوية وبناء القدرات من خلال التدريب المكثف للمعلمين لتعزيز ريادتها العالمية رائدة في مجال محو الأمية الرقمية، بما يتماشى مع رؤية نحن الإمارات 2031 في إطار ركيزة الاقتصاد المستقبلي.