التخطيط للتعاقب على مستوى الشركات العائلية: تحقيق مستقبل مستدام لإحدى الركائز الأساسية لاقتصادات الشرق الأوسط
- كيف تواجه الشركات العائلية التحديات التي التي تنشأ عند انتقال الإدارة بين الأجيال؟
- كيف يمكن تعزيز الجهود الهادفة للمحافظة على نمو هذه الشركات بما يتناسب مع التوجهات الاقتصادية الوطنية للدول، إضافة إلى التوجهات العالمية؟
- تحمل منطقة الشرق الأوسط دوراً محورياً في دعم مستقبل الشركات العائلية، كونها تستقطب عدداً كبيراً من الشركات الدولية، فما هي أفضل الحلول؟
تتمتع الشركات العائلية بنفوذ اقتصادي كبير في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمتلك أصولًا وميزانيات كبيرة. ومع ذلك، مع توارث هذه الشركات، وانتقال الإدارات عبر الأجيال، يصبح الحفاظ على النمو والانسجام تحدياً كبيراً لابد من تسليط الضوء عليه، حيث تمثل الحساسيات بين الأجيال عقبات في إدارة هذه الشركات بالطريقة الأمثل
يعد دعم مستقبل هذه الشركات، وتحديداً في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، أمرًا بالغ الأهمية إذ إنه يمكن للدعم المخصص في هذه الدول أن يخفف من التحديات التي تواجهها الشركات العائلية في التحولات بين الأجيال ويعزز آفاق النمو في دول مجلس التعاون الخليجي. تجذب منطقة الخليج الشركات العائلية العالمية، كونها واحدة من أهم المراكز الاقتصادية العالمية، ما يؤكد الحاجة إلى مشورة متخصصة في التخطيط للتوارث والإدارة. يركز التقرير على المناقشات الرئيسية التي شهدتها الجلسة الحوارية التي عقدت خلال أعمال القمة العالمية للحكومات 2023 ويقدم توصيات لاستدامة وتعزيز الشركات العائلية في المنطقة.